ليس من طول الغياب و لا أيضا من طول الإنتظار في الظلام و لا من شدة وتيرة الليل لكن حتماً خيوط الحرير البيضاء تنسج لينقسم ويطل علينا نهارا واضحا بشمس يدور حولها ليشتد وضوحا مع تعاقب الأيام.
دول الأيام بين الفصول و الأزمنة عصرنا ما هو بجديد و ننتظر منه تنفس الصبح ليروي ظمأ الثقة بالنفس والقلوب و ينشر الأمل علي سطور التفائل و البقاء عليها حين يشتد ظلال الليل بلا قمرا يشرب منه نورا و نجوم.
تداول المعلومة والخبر عن الحدث أصبح أكثر من تداول الأسهم في بورصة الإقتصاد بالإضافة إلى إتجاه و إتجاهات المتعددة في طرح المحتوي الواحد لكن بأشكال و وصفات الطعام المختارة و الكثيرة للصنف الواحد و علي حسب رغبة و إختيار الاتجاه وليس الزبون علي أن تستهدف شرائح مختلفة من الناس مازال هناك إنتظار أكثر للغاية و الوسيلة من المعلوماتية و البيانات
والجمهور أصبح في سلة واحده سواء جمهوري رياضي او سياسي او حتي غير الفئة المهتمة الكل معا بشكل او باخر في إنتظار خطة المدرب والمدير والقائد في و ضع تصور جديد مستمر في العطاء علي الصعيد المحلي والعالمي تشكيل الوعي و الجمهور و هجف المرحلة التالية

التغلب علي هذه المرحلة في بث الأمل وروح التفائل و البحث عن مدينة بداخلك وشوارع في البيت و لمه العائله في إطار واحد يجمع بينهم في أسلوب الإتصال الجيد والمحفز في بيئة إجتماعية صحية